- الخامسة والثلاثة وأربعون دقيقة صباحًا استيقظت من نومي وأنت لاتزال عالقًا في رأسي أو ربما عالقًا في قلبي.. عاهدت نفسي منذ بداية العام بأن انتشلك من صدري وان امحو ذكرياتي معك عاهدت نفسي بأن لا افكر بك والأهم من هذا -ان لا اشتاق لك 💔- -ان لا احن إليك 💔- لكني خنت هذا العهد ياعزيزي خنته عندما رأيتك في منامي وأنت تستوقفني بين المارة لم اتعرف إليك..! امسكت بيدي بقوة واخبرتني: هذا أنا عزيزكِ..! أنسيتِني؟! ألم تتعرفي إليّ؟! كنت أنت..! النسخة التي قابلتك فيها أول مرة، عندما خطفت قلبي من النظرة الأولى رميت العهد خلفي وارتميت في صدرك صدرك الذي كان ضيقًا في الحقيقة لكنه كان يتسع لي في الحلم.. يتسع لحبي الكبير والجارف والعنيف قبلتَ يدي كثيرًا وقبلتُ وجنتيك أكثر عانقتك وكأنني لم أعانقك في أحلامٍ سابقة استنشقت عطرك الذي مازال محفورًا في ذاكرتي ربما لم اخُبرك من قبل.. ولكن قلبي يقفز كـ طفلٍ صغير في صدري حينما اعانقك أظن أنه يريد معانقتك أيضًا يعتصر قلبي ألمًا من هذا الحب ياعزيزي يؤلمني قلبي، يؤلمني قلبي بشدة غريبة لا تستطيع ان تتخيلها إلا إذا كنت تبادلني الحب ذاته يؤرقني التفكير بك!
+ امسكت بيدي ,, وقبضتُه شدّت يدي إليها وتأملت الخاتم الذي كنت أضعه .. همست لي :: أبهذا القدر تخشين عليه ..؟! أتخشين ان يفسخ من يدك ,, وتنتهي ..؟! نظرت لعينيها ... وابتسمت .. ولم ابآلي بحديثها * فـً انا حقاً لا أؤمن بتلك الخرافات انها [ هي التي تربطنا أو تفرقنا ].. { صدى الاحساس
تعليقات
إرسال تعليق