أعزف على أوتار الأنين

 - مازلت اذكر كيف قلبي عانق قلبك وكيف نبضي امتزج بنبضك اذكر كيف شعرت أنا.. وكيف شعرت أنت مازال هذا العناق محفورُا في صدري ياعزيزي! -صدى

 - في كل مرة ينتابني شعور بالبكاء.. احبس مشاعري خوفًا من ان ابكي  اجعل كل مشاعري السعيدة او المحزنه تتوقفًا .. املئ نفسي بالمشاعر الباردة كي لا افضح ..  في العاشرة والسبع والثلاثين دقيقة، ينتابني شعور الحزن انني بُدلت سريعًا بأحد أخر كي يملئ مكاني قبل تخرجي وقبل ان ارحل الخوف من المستقبل الذي لم يجهز بعد يقلقني كثيرًا ويجعلني في سرحان دائم الشعور بالتوتر الذي يسبق التخرج متعبٌ جدًا كوني لا اعلم مايخفيه لي ورغم شعوري بالبهجة والحماس لهذا اليوم المنتظر.. يراودني شعور يطلب مني الانطفاء مؤقتًا خوفًا من ان يحدث أمرٌ سيء ككل مرة اتحمس لأمر ما ... اريد البكاء..!  صدى الاحساس 

 - الخامسة والثلاثة وأربعون دقيقة صباحًا استيقظت من نومي وأنت لاتزال عالقًا في رأسي  أو ربما عالقًا في قلبي..  عاهدت نفسي منذ بداية العام بأن انتشلك من صدري  وان امحو ذكرياتي معك عاهدت نفسي بأن لا افكر بك والأهم من هذا  -ان لا اشتاق لك 💔- -ان لا احن إليك 💔- لكني خنت هذا العهد ياعزيزي خنته عندما رأيتك في منامي وأنت تستوقفني بين المارة لم اتعرف إليك..!  امسكت بيدي بقوة واخبرتني: هذا أنا عزيزكِ..! أنسيتِني؟! ألم تتعرفي إليّ؟! كنت أنت..! النسخة التي قابلتك فيها أول مرة، عندما خطفت قلبي من النظرة الأولى رميت العهد خلفي وارتميت في صدرك  صدرك الذي كان ضيقًا في الحقيقة  لكنه كان يتسع لي في الحلم.. يتسع لحبي الكبير والجارف والعنيف  قبلتَ يدي كثيرًا وقبلتُ وجنتيك أكثر  عانقتك وكأنني لم أعانقك في أحلامٍ سابقة استنشقت عطرك الذي مازال محفورًا في ذاكرتي  ربما لم اخُبرك من قبل..  ولكن قلبي يقفز كـ طفلٍ صغير في صدري حينما اعانقك  أظن أنه يريد معانقتك أيضًا يعتصر قلبي ألمًا من هذا الحب ياعزيزي  يؤلمني قلبي، يؤلمني قلبي بشدة غريبة لا تستطيع ان تتخيلها إلا إذا كنت تبادلني الحب ذاته  يؤرقني التفكير بك!