المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١
 - يقال: تأتي الأشياء حينما نكف عن انتظارها.. هل ستأتي إن كففت عن انتظارك السقيم..؟ هل ستعود لترمم قلبي من جديد..؟ *صدى الاحساس

رذاذ عطر في الذاكرة

 - من الوهلة الأولى التي شممت فيها ذلك العطر تعرفت على رائحتك العالقة في ذاكرتي  رائحتك التي لم استطع تجاوزها  مضت ثلاثة أعوام منذ أن أفترقنا في منتصف الطريق  أذكر تلك اللحظة الآخيرة التي شممت عطرك فيها في المساء، مابين الساعة التاسعة والساعة الحادية عشر  بين المارة .. وبين النهر .. وبين ثلاثة شجيرات  وادعتك وانا انظر في عينيك كـ كل مرة نلتقي كانت عيناي تفيضان عشقًا وشوقًا ولهفة، بينما كانت عيناك شاردتين تريدان الهرب  كما كان قلبك شاردٌ أيضًا..! لطالما كنت أخشى من وداعك، أن يكون الوداع الأخير ضحكت أنت بسخافة وضحكت أنا بحب -وداعًا..! -وداعًا "عزيزي" ابتسمنا ومضى كل واحد منا في الاتجاه الآخر  لكنني لم أمضى بسرعة كما فعلت أنت ألتفت خلفي لأول مرة لأراك إن كنت ستلتفت وتغمرني بتلويحة "قلب" أو حتى تلويحة يد..! ألتفت للمرة الثانية، لأرى ان كنت تختلس النظر كما يفعل قلبي  ثم ألتفت للمرة الثالثة والأخيرة لأشبع عيناي بك وكأنه الوداع الأخير  مضت الشهور والتقينا مجددًا لكنك لم تكن "عزيز قلبي" الذي وادعته شخص آخر تمامًا، يحمل بعضًا من ملامحك لكنه لا يشبهك أبدًا  بات طويل
 - للشخص الذي حدثني حينما احتجت للحديث شكرا لانك اسعدت قلبي، ولو كان الحديث عابرًا  واعتذر جدًا لأننا افترقنا عند مفترق الطريق *صدى الاحساس 
 - الفترة التي امر بها الآن تجعلني اتفكر في حكمة الله من وجود الاصدقاء في الغربة  وجدت اني ماكنت سأطيق ان اعيش لحظة واحدة وحدي في لحظات صعبة في كندا كنا نشد بعضنا لكي لا نسقط  كنا اقوياء بالله ثم ببعضنا  مضى عامان منذ ان انتقلت لدولة اخرى .. تركت اصدقائي ومنذ تلك اللحظة لم استطع ان اكون اصدقاء جدد  لم أجد اشباهي..!  اشعر بالوحدة ولا احد يعلم هذا  افتقد كثيرًا لضحكتي وجنوني وتهوري  افتقد لأن أكون ذاتي ..! 🥺 *صدى الاحساس