*

وفي اليوم الرابع من رمضان
توفي صباحها ,, وشيعت جنازته في اليوم ذاته
-
ذكروا ماحصل له ,,
اكثر ما آلمني ,, حرصه على اهله وخشيته بأن يعيشوا في قلق وخوف
لذلك كتم مرضه ,, وكأن شيء لم يكن
,,
عُلق في بالي سيرته
يكفي انه كان رحيماً بالصغار يفعل كل شيء ليرضيهم ,, يواصل حتى من قطعه
وعاداه ,,
,,
اكثر ما آلمني وادخل الحزن والضيق في نفسي
اطفاله ,, عندما صعقوا بوفاته ,, وظلوا يبكون الى ان غادر الدار
عندما صرخوا راكضين لفتح الباب ,, متلهفين لرؤيته
يظنون انه هو الطارق
لكنهم يجدوا أناس كثيرون يقفون عند مدخل الباب
ينطقون ( لا اله الا الله ,, انا لله وانا اليه راجعون )
يبحثون عنه بين الجمع
لكنهم لم ولن يجدوه
فـ يظلون كل ليلة يبكون .. يريدونه
,,
 رحمك الله ي " خالد "
 إلى جنات الخلد ي " خالد "

{ صدى الاحساس 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘