+


9:33 م     مكة    8/8/1434 هـ

في مثل هذا الوقت ، وهذا اليوم من العام الماضي
كنت اقبع في أحد فنادق جاكرتا
كنت قد وصلت منهمكة ومتعبة جدّا
خاصة انني لم انم طيلة الرحلة
اذكر انني رحلت وتركت كل شيء خلفي
عدا صديقتي التي كانت تسكن داخلي
كنت افكر بها طيلة الشهر الذي غبت فيه عنها
كنت في كل يوم احدثها ، نتشارك الآحداث وكأنها معي
ننام سويَا ، واستيقظ قبلها ، وايقظها ، كانت كسولة قليلاً
نتناول الطعام سويًا ، ونتسكع في المنتزهات والمطاعم والأسواق
حين اشتاقها اهرول هاربة لوسادتي ، كنت انام لأرآها
وحين يمزقني شوقي إليها , كنت ابكيها
كنت اضحك لأجلها , وابتسم لأجلها
حاولت قدر مستطاعي ان لا انزعج وازعج نفسي لأجلها
مازلت اتذكر اليوم الذي حادثتها فيها
كنت امكث في احد المناطق الجبلية الباردة
واخذت هاتف امي واتصلت عليها
كنت احادثها في الخفاء واخبرها بأني اشتقتها
وبعد ذلك ماذا ..؟! مكثت اتأمل القمر ودمعي يذرف
كنت اسأل نفسي أهي ايضًا ترى القمر الآن كما ارآه .؟!
حسًنا ، أحبها أتعلم هي بذلك .؟!
وابتسمت
مم ، انا الآن لا افكر في الأبتعاد عنها مرة آخرى
اشعر بأنها شخص مهم في حياتي لا استطيع الإستغناء عنه
هي ليست فقط من تحتاجني ، بل انا ايضًا من يحتاجها
حسنًا ، ساشيء بأمر ,!
منذ ان دخلت حياتي هي ، غيرت أمور كثيرة فيها كـ السحر
لن اخبر احدًا بذلك مطلقًا حتى هي ، كي لا ينتهي مفعوله
هذا سرّي ..
حسنًا ، انا الآن ابتسم لأجلها .
صديقتي إني وقعت عيناكِ ع احرفي هذه فـ ابتسمي لأجلي

- ممتنة لقدر جمعني بها ()

{ صدى الاحساس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘