قالت لي :
اعتني بنفسكِ ولا تنسي أن تحصني نفسكِ
مم ، نامي جيدًا أيضًا ..
أوقفتها عند آخر جملة ..
في الحقيقة لم أعد أنام جيدًا في الآونه الأخيرة
فبمجرد أن ينتصف الليل اجدني استيقظ بفزع شديد وخوف يرعش جسدي
اتعوذ كثيرًا واطرد كل كوابيس وأعاود للنوم
وأحيانًا أجتر غطائي ووسادتي معي واذهب لأنام بجانب أخوتي
بت استيقظ كثيرًا جدًا
لا اعلم أنائمة حقًا أم مستيقظة
عيناي لا استطيع فتحهما ، وعقلي وقلبي لا استطيع تنويمهما
اشعر بمعاناة من ناحية الفزع والهلع ولكن الحمدلله ع كل حال
يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘
- الخامسة والثلاثة وأربعون دقيقة صباحًا استيقظت من نومي وأنت لاتزال عالقًا في رأسي أو ربما عالقًا في قلبي.. عاهدت نفسي منذ بداية العام بأن انتشلك من صدري وان امحو ذكرياتي معك عاهدت نفسي بأن لا افكر بك والأهم من هذا -ان لا اشتاق لك 💔- -ان لا احن إليك 💔- لكني خنت هذا العهد ياعزيزي خنته عندما رأيتك في منامي وأنت تستوقفني بين المارة لم اتعرف إليك..! امسكت بيدي بقوة واخبرتني: هذا أنا عزيزكِ..! أنسيتِني؟! ألم تتعرفي إليّ؟! كنت أنت..! النسخة التي قابلتك فيها أول مرة، عندما خطفت قلبي من النظرة الأولى رميت العهد خلفي وارتميت في صدرك صدرك الذي كان ضيقًا في الحقيقة لكنه كان يتسع لي في الحلم.. يتسع لحبي الكبير والجارف والعنيف قبلتَ يدي كثيرًا وقبلتُ وجنتيك أكثر عانقتك وكأنني لم أعانقك في أحلامٍ سابقة استنشقت عطرك الذي مازال محفورًا في ذاكرتي ربما لم اخُبرك من قبل.. ولكن قلبي يقفز كـ طفلٍ صغير في صدري حينما اعانقك أظن أنه يريد معانقتك أيضًا يعتصر قلبي ألمًا من هذا الحب ياعزيزي يؤلمني قلبي، يؤلمني قلبي بشدة غريبة لا تستطيع ان تتخيلها إلا إذا كنت تبادلني الحب ذاته يؤرقني التفكير بك!
تعليقات
إرسال تعليق