اعتدت رحيلهم أو اوشكت على اعتيادها
ومازلت ابكيهم عند الوداع ، رغم إيقاني بأنني ساراهم مجددًا
هذه المرة خالجتني رغبتي في البكاء مبكرًا
وبينما كنّا ننتظر إتمام الإجراءت عند - الكاونتر - وددت أن يتوقف الزمن ، أو يعود لأسبوع مضى
لا اعلم كيف استطعت كبح ادمعي ...!!
وكيف انتابني برود عند وداعهم ...؟!!
عانقتهم بشدة ولكني لم أجد كلمات لأقولها ، تلعثمت ...!
ثم عند عناقي لها فرطت بكاءً ...
عانقتها بقوة أكثر ، لم أردها ترحل ، لم اشبع منهم بعد ..
عندما انتهينا من إتمام الإجراءات كنت قد حملت حقيبة أخي وسترته
وقلت لها : تخيلي ...!
بس تخيلي اروح معاكم XD ،
اردفت : ايوا تخيلي بس
- ههههههههه
في الحقيقة اريد السفر معاها ، ومرافقتها ، لايهم أين ...؟ ، ومتى ...؟
يكفي أن امضي وقتي معها ...

إلهي !
كن معهم واحمهم وسلمهم من كل مكروه

* صدى
* 1436/3/11 - 2015/1/2
* الجمعة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘