-
كـ عروسين في ليلة زفافهما
فُتح لهما بابان من خشب البلوط مقابل بعضهما
طل هو أولًا .. ثم هي ..!
كان يرتدي زيٌ يليق بوسامته ، قميص أخضرٌ كمثري وبنطال طويل وسترة كحلية اللون
وكان يرتدي حذاء بنيًا مصنوعًا من جلد الغزال ، وكان مصففًا شعرهُ بشكل أنيق يدل على جاذبيته
أما هي ، فـ كانت ترتدي فستانًا أبيضًا طويلًا يبين جمال جسدها ، يزينه حزام أخضر أسفل الصدر
وكان يطوق عنقها عقد من اللؤلؤ اهدتها إياها والدتها ، وشعرها الطويل تركته مفرودًا كما يحب حبيبها
فقط وضعت دبوسًا للشعر على شكل حمامتين في الجهة اليسرى من شعرها
لأنه دومًا مايريد أن يكون طيرًا يحلق، وأرادت أن تكون معه ،
وضعت القليل من الكحل الأسود الذي يبين جمال عينيها، وقليل من أحمر الشفاة
كانت تمسك بيدها اليمنى باقة من الورد البيوني والاوركيد المختلف الالوان كما أرادت
وكانت ترتدي صندلًا أبيضًا تزينه كريستالة خضراء كمثرية
ثم ما إن رأوا بعضهما تبسما
لمعة عيناه من شدة جمالها .. ولمعة عيناها خجلًا
سارا بتجاه بعضهما .. وما إن اصبح كل منهما بجوار الآخر
أمسك بيدها اليسرى وجعلها تمسك بذراعه .. وهمس في أذنها:
- أنت فاتنتي وفاتنة هذا المساء
ومكث يتغزل بها لعدة ثواني ..
أما هي فـ ذابت خجلًا .. فـ تلعثمت
فـ لم تبث بحرف .. لكنها كانت ترقص بداخلها من نشوة الحب
كانت تغني بسعادة للسعادة الذي أهداها إياها حينما قرر أن تكون شريكة حياته
*صدى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘