-
لم تقودني قدمايّ إليك .. ولكن قادني - قلبي -
قادني حيث أنت ..
حينما بعثت لي برسالة بدأتها كـ عادتك | نان |
شعرت حينها إنك تريد أن تخبرني بـ أمرٍ ما في غاية الأهمية
حينما أجبتك وأنا أضحك بين نفسي :
أيعقل أن تكون هذه اللحظة - صدفة - ..؟!
عندما أنهيت حديثك بـِ | بالتوفيق |
شعرت ذات اللحظة بِحزن يتخلل هذه الكلمة
شيء من اليأس وقليلٌ من الاحباط
شيء لاح أمام ناظري وهمس لِـ قلبي :
| إني وحيد فهل أتيتِ من أجلي ..؟! |••
لم أرد أن أتركك وحدك، فـ أنا أعلم كم ذلك موحش بالنسبة لك
أخذت قهوتي وحلوتي وأتيتك في عجل ..
أعلم كم تحب الحلوى وكم ستسعد بها
وددت أن أفاجئك بقدومي ، ولكني لم أجدك في ذلك المقهى
فِ اضطررت لمحادثتك حينها
وتسآءلت عن الأمل الموجود في جوابك - المكان هادئ إذا حابين تجوا -
كيف لك أن تتأمل مجيئنا رغم أننا أخبرناك بعدمه ..؟!
لم تسأل ما الذي أتى بي إليك ، ولم أفصح أنا بذلك ..
ولكن كل ما أود قوله لك الآن ،
أنني سعيدة بكوني جئتك ورأيت ثغرك يبتسم من جديد
وسعيدة لأننا تشاركنا حلوى عيد ميلادي
*صدى 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘