-
أفكر في أحداث الحادثة الأخيرة ،
حينما طاردنا أحد الشحاذين ، وغضبت جدًا حينها
لأنه كان يتلفظ علينا بكلماتٍ بذيئة ..
حينها لا أعلم ماذا حدث ..؟!
كل ماأذكره أن ردة فعلي كانت جدًا باردة ..
لم أخف ولم أجزع ..
كنت أخشى عليك أن تتشاجر معاه وتتأذى
أو أن ترتكب حماقة ما وقت غضبك تندم عليها
لم يكن يهمني مايقول ،
بقدر ما كان يهمني أن نبتعد عنه سريعًا قبل أن يتأذى أحدنا

حينما أتذكر ذلك ، اتسآءل ..!
لمَ لم أخف مثلهن ..؟!
لمَ لم أرتعب كما فعلت في المرة السابقة ،
حينما رأيت أحدهم وتذكرته وبكيت ..!
أعلم بأنني في مثل هذه المواقف أصلب مكاني
يصيبني برد في ردة فعلي ..
ولكن لا يتوقف قلبي عن الشعور بالخوف أو الرهبة
ولكن هذه المرة كانت مختلفة حقًا ..
هذه المرة حتى مشاعري صلبت ، وتوقفت تمامًا ..!
لا أعلم لمَ ؟ وكيف ؟
ربما لأنك معي ..؟!
وأعلم أنك سـ تحميني ولن تترك أي أذى يصيبني أو يمسني بسوء ..!
وربما لأنني أشعر بطمأنينة معك وأمان ..؟!

لا أعلم من أين أتتني تلك القوة لأقف وأصمد كل ذلك الوقت
أربما منك بعد الله ..؟!!


*صدى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقفز قلبي من فرطي حبي لك 💘